آدم و ألسندريلا - 5 من مارس 2012

آدم وألسندريلا

كنتُ جالسً على شاطئ أحزانى ألجو شديد ألبروده أرتجف برداً

يدور فى رأسي ذكرياتً مؤلمة أرى البحرُ شديد السواد

وأشمس غائبتً والسحاب غائمة والسماء تكاد تمطر

فـنظرت إلى ألرمليِ وأغمضت عيني فـحدث ما لا أكون أتوقعه أبداً

وأذا بيداً تلمس كتفى بحنان شديد أفاقتنى من غيبوبتى الغارقة

فـمسكتُ بها ونظرت إلى ألأعلى لأجد مرأة جميلةً جداً اراها الشمس فى أشراقها

رئيتها القمر عند أكتمالة رئيتها ألمطر عند هطولة

نظرت إلى عينيها وجدتها تبكي .. وآآه من بكائها دموعها كــاللؤلؤ المنثور

وجهها يضئ كل أرجاء الشاطئ فـوقفتً وأبتسمتُ لها فأبتسمت ومسحت بيدى دموعها

وإذا بـمسيقى تملئ ألمكان والسماء تمطر وأنا ماسك يداها الناعمتان

وتراقصنا وكأنى لم أرى أمرأه من قبل وكأن الدنيا وما فيها تحت أقدامى

وشعرت ُ وكأننى طائر يحلق فى أرجاء السماء ورئيتها سعيدة وتبتسم وترقص وترقص

والشمس مشرقةً وكأنها لن تشرق من قبل وألبحرُ تتراقص أمواجة تقلدنا

والسماء صافية لكنها تمطر ..

وأسناء رقصنا مدت يدها ألمعطرة وأخذت قلبي ويرقص بين يديها من فرحتة وكأنه طفلً

عاد إلى أمه بعد غيابً طويل

لكن لن يستمر هذا وقتً طويلاً

وجت ناسً كثيرة من حولى يريدون أن يأخذوها منى

قد يكونوا لا يُريدون هذا لكنى من خوفى عليها

توقعتُ هذا أشتعلت فى قلبي نار غيرة لن تشتعل من قبل

وعندما جائت ألساعة الثانية عشر صمت كل شئ من حولى

وإذا بالشمس تغرب ثانيةً والبحر عاد إلى سوادة

وتوقف ألمطر وعاد الغيوم وأمتلئت ألسماء بالسحاب

وإذا بها تترك يدي وترقد وأنا لا استطيع الحركة

أقف مشلول ألارجل لا أستطيع إلا أن انظر أليها وأنادى عليها ( سندريلا .. سندريلا )

وها بقلبي يسقط من يدها وهو يبكى

ليقع ما بين ألرمال وأنا لا استطيع انقاذة ولا استطيع الذهاب إليه

وهى أختفت والناس يضحكون وكأنى مهرج يضحكهم

فهل ستعود لتنقذ قلبي وتنقذنى

أم كنت لها مجرد رقصة عابرة فى طريقها

آدَم ألشَآعِر
			ٍِأَََُصعَبِ منَ ألبُكاءِ أَنٍ تََحبٍسِ أَنفَاَسَكِ حَتىَ لآ تًََبِكِي

			الرئيسية \| \| بياناتي \| خروج \| التسجيل \| دخول