وعدتك أن لا أحبك ثم أمام القرار الكبير ، جبنت
وعدتك أن لا أعود وعدت وأن لا أموت اشتياقاً ومت
وعدت مراراً وقررت أن أستقيل مراراً ولا أتذكر أني استقلت
وعدت بأشياء أكبر مني فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟!
أكيد ستكتب أني جننت أكيد ستكتب أني انتحرت !!
وعدتك أن لا أكون ضعيفة وكنت
وأن لا أقول بعينيك شعراً وقلت
وعدت بأن لا .. وأن لا.. وأن لا ..
وحين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدتك أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف صرخت
وعدتك أن أتجاهل عينيك مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما يمطران نجوماً فرحت
وعدتك أن لا أوجه أي رسالة حب إليك
ولكنني رغم أنفي كتبت
وعدتك أن لا أكون بأي مكانٍ تكون فيه وكنت
وعدتك أن لا أحبك كيف؟ وأين؟ وفي أي يومٍ تراني وعدت؟!
لقد كنت أكذب من شدة الصدق والحمد لله أني كذبت
وعدت بكل برود بإحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر قتل جميع الرجال وأعلنت حربي عليك
وحين رفعت السلاح انهزمت
وحين رأيت يديك المسالمتين اختلجت
وعدت بأن لا .. وأن لا .. وأن لا ..
وكانت جميع وعودي دخاناً وبعثرته في الهواء ووقفت
وعدت بأن لا.. وأن لا .. وأن لا..
وحين اكتشفت غبائي ضحكت
وعدت بذبحك خمسين مره وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكدت أني انا قد ذبحت !!
وعدتك أن لا أحبك يا للحماقة ماذا بنفسي فعلت؟!
لقد كنت أكذب من شدة الصدق والحمد لله أني كذبت
وعدتك أن أحسم الأمر فوراً وحين رأيتك ارتبكت
وعدت بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات ولم أكن أعلم أني سألغي حياتى
ولم أكن أعلم أنك رغم الخلاف الصغير انت أنا وأنني أنت !!
وعدتك أن لا أحبك مثل المجانين في المرة الثانيه وأن لا أهاجم مثل العصافيرأشجارك العاليه
وعدت بأشياء أكبر مني فماذا بنفسي فعلت؟! لقد كنت أكذب من شدة الصدق والحمد لله أني كذبت