عـلمـتـني الحيـاة أن أعطـي ولا أبخـل علـمـتـني بأن لا أبكـي أو اتذلل فـعـشـقي لذاتـي علـمنـي أن أتأمـل فـي خـلق اللـه الـذي لا يـغفـل فإن كـان الحب جمـيلً فالله أجمـل جملـينـي بقـولك دون اي كمد شكلي أضـلعـي زيديهم او انقصي العـدد فجسـدي هـالك ولـن يبـقى لأي أحد فمنذ حبـوي وأنـا مـن عذاب لعذاب اشد فإرحمـي ضـعفـي فقـد كنـت بـك رحيمـا طـول الامـد خـذي بيـدي أشتـقـت لـك ضـمـينـي ساعديـنـي كـي ألحـق بـركـب الدنيـا كـي لا أشـعر بـاني فاقد لـشخص يحتويني فـأعـدك رغـم ألـم الوعود إن زاد صـوت ألمـي وأنـينـي أن أدفـن صـوتـي وأضحك وأقـول هذا الـصوت يسلـينـي اقف ذليلا بين يديك ياخالقي اسـأل مـن لي غيـرك أشكـوه وأتـوسـل فـانت الباقي وكلنـا نرحـل أجبـني فـأنا العـبد الذي يجهـل لا تدع هـم الدنيـا يصـبح من ثقيل لأثقـل فضـعف كاهـلي وأنت القادر وإن حكـمت فحكـمك لن يتأجـل قـدري أن أقـضـي عـمـري أتجـول وأستـقـي من الامطـار ومـن كل منـهل وانثر عـبير الحـب من جسدي حتى أنحل فعـزائي الوحـيد أن يـصبح كـلامي مهمـل وأصبـح أنـا ذكـرى في مزار للثمـل فـقلـمـا ألجـأ للـوحدة مـن أجـل أن اتأمـل وأصـل بفكـري الى مكـان لا يـوصـل فرجـائي أن تجلـسي أمـامـي كـي يصـبح شـعـري أجمـل فـأنـت الحـب الـذي يجـعلـنـي بحـالة أفـضل
|