لِلْحُروفِ وَطُنَّ
جَلَسْتُ أنآ وَحَدَي أَتَأْمُلُ مَدِينَتِي ألسوداءَ ,, مَا مِنْ مَدِينَةً رَئيتها فى جآملِهآ
وَطنُ كـلـِماَتيِ مَـدِينَةً ألحُـبَ وَألِدَهَــاءَ ,, وألصَمِتُ أجَمِـلَ مَاَ فيهـآ
عَشَّتْ حياتى رَحَّالَ وَكُلَّ الْبِلدَانِ سواء َ,, لَا يُوجِدُ ابدا مدينهً بسحرهآ
أَعِشْقَ تَفَاصِيلِهَا فهى الجرائةُ و الحياءَ ,, وَمِنْ أَوِرَاقَ دَفَاتِرِيِ بنيتهآ
صُخُورَ الشَّاطِئِ تَسَكُّنَهَا تتنتظر الشتاءَ ,, وَمِنْ حِبْرَ الْكَلِمَاتِ رسمتهآ
سُكَّانَ اللَّيْلِ هُمْ جُرْحَي وَلَكُلَّ جَرِحَا دواءَ ,, فَرَسَمْتُ حَبيبَةً وعشقتهآ
وَصَنِعْتُ مِنْ الْحُروفِ جيوشً صماءَ ,, لِأَكْتَبَ لَهَا قَصِيدَةً قصيرة بأسمهآ
لَا يُوجِدُ فى مَاءَ الْخُلْجَانِ صفاءَ ,, يسحرني ويعانقنى مِثْلُ صفائهآ
أَصْبَحْتُ انا لَهَا سيفً وَهَى لحياتى ألجلآءَ ,, وانا السَّحَابَ الابيض فِي سمائهآ
وَعِشْتُ اِبْحَثْ عَنْهَا وَاِشْتَاقَ دَوَّنِ اِنْتِهاءَ ,, سَاكِنِهُ مُدِينَتِي لَكُنَّ لَا اُعْرُفْ عنوانهآ
لَا أَرَى غَيْرَهَا مُلْكَهُ بَيْنَ النساءَ ,, فَجُعَلَتَهَا مُلْكَهُ عَلَى مُدِينَتِي و شعبهآ
سألونى كَيْفَ لِي ان اِعْشَقْ مِنْ لَا اراه ؟( هواءَ ) ,, اجبتُ اراها فى أحلامى بعينهآ
سَأَلُوا وَسُؤَالَهُمْ أذهلنى حقً اِنْهَمْ اغبياءَ ,, لايعرفون حَبيبَتَي وَلَا يُسْمِعُونَ صوتهآ